وأفادت وكالة مهر للأنباء أن صالحي أعلن في تصريح له أدلى له اليوم السبت، عن تحديد تاريخ تفتيش الموقع النووي الثاني في ايران من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران، دون ان يتم الاعلان عنه للعموم؛ مبينا ان مسؤولي الوكالة الدولية اكدوا وفق ما لديهم من معلومات، انه ليس لديهم اي طلب اخر عقب زيارة الموقعين المحددين في ايران.
واكد صالحي ان التعاون بین منظمة الطاقة النووية الايرانية مع وكالة الطاقة الذرية الدولية يتم على الدوام في اطار السياسات والمواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع، ان احد اهم السياسات المبدئية للجمهورية الاسلامية، هو الالتزام بالتعهدات التي وافقت عليها، كما اكد عليه سماحة قائد الثورة الاسلامية مرارا من ان "ايران تفي بكافة التعهدات التي توافق عليها".
وقال : ان تعاونت الجمهورية الاسلامية الايرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتم في هذه الاطر المحددة ايضا.
واكد رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية، ان طهران لا تواجه اي عقبة فيما يخص الامتثال الى مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، شرط ان يكون ذلك في اطار اتفاقية الضمانات والبروتوكول الاضافي وبناء على معايير منطقية ومتقنة.
واوضح، انه عقب الاتفاق الاخير بين الجانبين، فقد قام مفتشو الوكالة الدولية بزيارة احد المواقع المحددة في ايران دون وقوع اي حدث خاص.
ولفت صالحي الى ان تزامن الاتفاق بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية مع اقتراح واشنطن خلال اجتماع مجلس الامن الدولي لتفعيل "الية الزناد"، كان مثيرا للاهتمام وترتبت عليه اثار ايجابية جدا لمصلحة الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وخلص بالقول، ان ايران برهنت على انها تلتزم بالتعهدات في اطار السلوك السياسي، خلافا للامريكيين الذين ينقضون وعودهم ولا يلتزمون باي من تعهداتهم. /انتهى/
تعليقك